أبــداع - CREATIVITY

أبــداع - CREATIVITY

Google search engine

Google Groups
Subscribe to Creativity - إبــداع
Email:
Visit this group

Dec 24, 2010

مفهوم الابداع ونظرياته ومستوياته


Bookmark and Share
أولا : مفهوم الابداع

يمكن تعريف الإبداع بأنه أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة بحل مشكلات معينة أو تجميع وإعادة تركيب الأنماط المعروفة من المعرفة في أشكال فريدة ،ولا يقتصر الإبداع على الجانب التكنيكي لأنه لايشمل تطوير السلع و العمليات المتعلقة بها وإعداد السوق فحسب بل يتعدى أيضا الألات و المعدات وطرائق التصنيع و التحسينات في التنظيم نفسه ونتائج التدريب و الرضا عن العمل بما يؤدي إلى إزدياد الإنتاجية

فالإبداع ليس إلا رؤية الفرد لظاهرة ما بطريقة جديدة لذلك يمكن القول إن الإبداع يتطلب القدرة على الإحساس بوجود مشكلة تتطلب المعالجة ومن ثم القدرة على التفكير بشكل مختلف ومبدع ومن ثم إيجاد الحل المناسب.

ثانيا: مستويات الابداع

يظهر الإبداع في العديد من المستويات ومنها :

1. الإبداع على المستوى الفردي: بحيث يكون لدى العاملين إبداعية خلاقة لتطوير العمل وذلك من خلال خصائص فطرية يتمتعون بها كالذكاء و الموهبة أو من خلال خصائص مكتسبة كحل المشاكل مثلا ،وهذه الخصائص يمكن التدرب عليها وتنميتها ويساعد في ذلك ذكاء الفرد وموهبته.

2. الإبداع على مستوى الجماعات: بحيث تكون هناك جماعات محددة في العمل تتعاون فيما بينها لتطبيق الأفكار التي يحملونها و تغيير الشيء نحو الأفضل كجماعة فنية في قسم الإنتاج مثلا.

3. الإبداع على مستوى المنظمات: فهناك منظمات متميزة في مستوى أداءها وعملها وغالبا ما يكون عمل هذه المنظمات نموذجي ومثالي للمنظمات الأخرى ،وحتى تصل المنظمات إلى الإبداع لابد من وجود إبداع فردي و جماعي.

وإن هناك العديد من الباحثين الذين ميزوا بين نوعين رئيسيين من الإبداع على مستوى المنظمات وهما:

1. الإبداع الفني: بحيث يتعلق بالمنتج سواء السلع أو الخدمات ،ويتعلق بتكنولوجيا الإنتاج أي بنشاطات المنظمة الأساسية التي ينتج عنها السلع أو الخدمات.

2. الإبداع الإداري: ويتعلق بشكل مباشر بالهيكل التنظيمي والعملية الإدارية في المنظمة ،وبشكل غير مباشر بنشاطات المنظمة الأساسية.

وقد قام (تايلور) بتقسيم الإبداع إلى مستويات مختلفة هي

1. الإبداع التعبيري (Expressive Creativity): وتكون فيه الأصالة والكفاءة على قدر قليل من الأهمية.

2. الإبداع الإنتاجي (Productive Creativity): وهو الذي يرتبط بتطوير آلة أو منتج أو خدمة.

3. الإبداع الإختراعي (Inventive Creativity): ويتعلق بتقديم أساليب جديدة.

4. الإبداع الإبتكاري (Innovative Creativity): يشير إلى التطوير المستمر للأفكار وينجم عنه اكتساب مهارات جديدة.

5. إبداع الإنبثاق (Emergence Creativity): هو نادر الحدوث لما يتطلبه من وضع أفكار و إفتراضات جديدة كل الجدة.

ثالثا: أسباب تبني الإبداع في المنظمات

يمكن إيجاز هذه الأسباب بما يلي :

1. الظروف المتغيرة التي تعيشها المنظمات اليوم ،سواء أكانت ظروف سياسية أو ثقافية أو إجتماعية أو إقتصادية والتي تحتم على المنظمات الإستجابة لهذه المتغيرات بأسلوب إبداعي يضمن بقاء المنظمة وإستمرارها.

2. يحتم الإبداع الفني و التكنولوجي في مجال السلع و الخدمات و طرق إنتاجها وقصر دورة حياتها على المنظمات أن يستجيبوا لهذه الثورة التكنولوجية وما يستلزمه ذلك من تغييرات في هيكل المنظمة وأسلوب إدارتها بطرق إبداعية أيضا ،مما يمكنها من زيادة أرباحها وزيادة قدرتها على المنافسة و الإستمرار في السوق من خلال ضمانها لحصتها السوقية بين المنظمات المنافسة.

رابعا: نظريات الابداع

قام عدد من العلماء والكُتاب وعلماء الإدارة بطرح أفكار أصبحت تعرف فيما بعد نظريات عرفت بأسمائهم ،إذ قدمت هذه النظريات معالجات مختلفة حول الإبداع ،كما إستعرضت ملامح المنظمات و العوامل المؤثرة وهذه النظريات هي :

1. نظرية(March & Simon;1958):فسرت هذه النظرية الإبداع من خلال معالجة المشكلات التي تعترض المنظمات إذ تواجه بعض المنظمات فجوة بين ما تقوم به وما يفترض أن تقوم به ،فتحاول من خلال عملية البحث خلق بدائل ،فعملية الإبداع تمر بعدة مراحل هي فجوة أداء ،عدم رخاء ،بحث و وعي ،وبدائل ،ثم إبداع حيث عزَيا الفجوة الأدائية إلى عوامل خارجية (التغير في الطلب أو تغيرات في البيئة الخارجية)أو داخلية.

2. نظرية (Burns & Stalker;1961): وكانا أول من أكدا على أن التراكيب و الهياكل التنظيمية المختلفة تكون فاعلة في حالات مختلفة ،فمن خلال ما توصلوا إليه من أن الهياكل الأكثر ملائمة هي التي تسهم في تطبيق الإبداع في المنظمات من خلال النمط الآلي الذي يلائم بيئة العمل المستقرة و النمط العضوي الذي يلائم البيئات سريعة التغير ،كما أن النمط العضوي يقوم عن طريق مشاركة أعضاء التنظيم باتخاذ القرارات ،فهو يسهل عملية جمع البيانات و المعلومات ومعالجتها.

3. نظرية (Wilson;1966):قد بين عملية الإبداع من خلال ثلاثة مراحل هدفت إلى إدخال تغيرات في المنظمة وهي:إدراك التغير ،إقتراح التغير ،وتبني التغير وتطبيقه ،ويكون بإدراك الحاجة أو الوعي بالتغير المطلوب ثم توليد المقترحات وتطبيقها ،فإفترضت نسبة الإبداع في هذه المراحل الثلاث متباينة بسبب عدة عوامل منها التعقيد في المهام (البيروقراطية) وتنوع نظام الحفظ ،وكلما زاد عدد المهمات المختلفة كلما إزدادت المهمات غير الروتينية مما يسهل إدراك الإبداع ،بصورة جماعية وعدم ظهور صراعات ،كما أن الحوافز لها تأثير إيجابي لتوليد الإقتراحات وتزيد من مساهمة أغلب أعضاء المنظمة.

4. نظرية (Harvey of Mill;1970):قد إستفادا مما قدمه كلا من (March & Simon) و(Burns & Stalker) ،فانصب تركيزهم على فهم الإبداع من خلال مدى إستخدام الأنظمة للحلول الروتينية-الإبداعية لما يعرف (بالحالة و الحلول) ،فقد وصفوا أنواع المشكلات التي تواجهها المنظمات وأنواع الحلول التي قد تطبقها من خلال إدراك القضية(المشكلة) عن طريق ما تحتاجه من فعل لمجابهتها أو بلورتها (أي كيفية إستجابة المنظمة) أو البحث بهدف تقدير أي الأفعال المحتملةالتي قد تتخذها المنظمة أو إختيار الحل (إنتقاء البديل الأمثل) أو إعادة التعريف بمعنى إستلام معلومات ذات تغذية عكسية حول الحل الأنسب ،إذ تسعى المنظمة إلى وضع حلول روتينية لمعالجة حالات أو مشكلات تم التصدي لهما سابقا (الخبرات السابقة) بينما تسعى لإستحضار حلول إبداعية لم يتم إستخدامها من قبل لمعالجة المشكلات غير الروتينية أو الإستثنائية بتبني الهياكل التنظيمية و الميكانيكية و العضوية.

كما تناولوا العوامل التي تؤثر في الحلول الإبداعية و الروتينية مثل حجم المنظمة وعمرها ،درجة المنافسة ،درجة التغير التكنولوجي ،درجة الرسمية في الإتصالات ،فكلما زادت مثل هذه الضغوطات يتطلب الأمر أسلوب أكثر إبداعا لمواجهتها.

5. نظرية(Hage and Aiken;1970): تعد من أكثر النظريات شمولية ،إذ أنها تناولت المراحل المختلفة لعملية الإبداع فضلا عن العوامل المؤثرة فيه ،وفسرت الإبداع على أنه تغير حاصل في برامج المنظمة تتمثل في إضافة خدمات جديدة و حددت مراحل الإبداع كالأتي:

*مرحلة التقييم: أي تقييم النظام ومدى تحقيقه لأهدافه وهذا ماجاء به (March & Simon).

*مرحلة الإعداد: أي الحصول على المهارات الوظيفية المطلوبة و الدعم المالي.

*مرحلة التطبيق: البدء بإتمام الإبداع وإحتمالية ظهور المقاومة. *الروتينية: سلوكيات ومعتقدات تنظيمية.

أما العوامل المؤثرة في الإبداع فمختلفة و بالغة التعقيد زيادة التخصصات المهنية وتنوعها.

*المركزية

*الرسمية

*الإنتاج

*الكفاءة و الرضا عن العمل 6. نظرية(Zaltman and others;1973) : تنظرهذه النظرية للإبداع كعملية تتكون من مرحلتين هما: مرحلة البدء و مرحلة التطبيق ولهما مراحل جزئية ويعتبر على أنه فكرة أو ممارسة جديدة لوحدة التبني ، ووصفوا الإبداع على أنه عملية جماعية وليست فردية ،وإعتمدوا على نظرية (Hage and Aiken) إلا أنهم توسعوا في شرح المشكلة التنظيمية وأضافوا متغيرات أخرى هي: العلاقات الشخصية ،أسلوب التعامل مع الصراع.

وحددوا مراحل تفصيلية للإبداع هي:

* مرحلة البدء:

O مرحلة ثانوية لوعي المعرفة. O مرحلة ثانوية حول مراحل الإبداع.

O مرحلة ثانوية للقرار.

* مرحلة التطبيق * تطبيق تجريبي

* تطبيق متواصل

خامسا: خصائص و سمات الشخصية المبدعة

1. الذكاء.

2. الثقة بالنفس على تحقيق أهدافه.

3. أن تكون لديه درجة من التأهيل و الثقافة.

4. القدرة على تنفيذ الأفكار الإبداعية التي يحملها الشخص المبدع.

5. القدرة على إستنباط الأمور فلا يرى الظواهر على علاتها بل يقوم بتحليلها ويثير التساؤلات و التشكيك بشكل مستمر.

6. لديه علاقات إجتماعية واسعة ويتعامل مع الأخرين فيستفيد من أراءهم.

7. يركز على العمل الفردي لإظهار قدراته و قابلياته ،فهناك درجة من الأنانية.

8. غالبا ما يمر بمرحلة طفولة غير مستقرة مما يعزز الإندفاع على إثبات الوجود و إثبات الذات ،فقد يكون من أسرة مفككة أو أسرة فقيرة أو من أحياء شعبية.

9. الثبات على الرأي والجرأة والإقدام والمجازفة والمخاطرة ،فمرحلة الإختبار تحتاج إلى شجاعة عند تقديم أفكار لم يتم طرحها من قبل.

10. يفضل العمل بدون وجود قوانين وأنظمة.

11. يميل المبدعون إلى الفضول و البحث وعدم الرضا عن الوضع الراهن.

سادسا: معوقات الإبداع في المنظمات

بينت بعض الدراسات أن الإبداع على مستوى المنظمة قد يعاني من الإعاقة للأسباب التالية

1. المحافظة على الوضع الإجتماعي وعدم الرغبة في خلق صراع سلبي ناشئ عن الإختلافات بين الثقافة السائدة في المنظمة وبين الثقافة التي يستلزمها التغيير.

2. الرغبة في المحافظة على أساليب وطرق الأداء المعروفة ،حيث أن الإبداع في المنظمة يستلزم في بدايته نفقات إضافية على المنظمة أن تتحملها.

3. عدم الرغبة في تخفيض قيمة الإستثمار الرأسمالي في سلعة أو خدمة حالية.

4. عدم الرغبة في تغيير الوضع الحالي بسبب التكاليف التي يفرضها مثل هذا التغيير.

5. ثبوت الهيكل البيروقراطي لمدة طويلة وترسخ الثقافة البيروقراطية وما يصاحب ذلك من رغبة أصحاب السلطة في المحافظة عليها وعلى طاعة وولاء المرؤوسين لهم أو رغبة أصحاب الإمتيازات في المحافظة على إمتيازاتهم.

وقد أضافت الدكتورة رندة الزهري بعض المعوقات الموجودة في عالمنا العربي وهي

1. الخوف من الفشل.

2. تجنب المخاطر.

3. الإعتياد على الأمور.

4. عدم توافر الحرية.

5. مقاومة التغيير.

6. جمود القوانين.

7. انخفاض الدعم الجماعي.

8. فقدان التحفيز.

9. التوبيخ العلني.

10. العقاب في حال الفشل.

سابعا: أساليب التفكير الإبداعي الجماعي

إن هناك العديد من الأساليب التي يمكن للمنظمات إختيار أحدها بما يتلاءم مع طبيعة المشكلة المراد حلها ومن هذه الأساليب

1) العصف الذهني(Brainstorming): والذي إبتكره (أوسبورن) ومن الشروط الأساسية اللازم توافرها لنجاح هذا الأسلوب:

* تجنب نقد أي فكرة.

* تشجيع إستعراض أكبر قدر من الأفكار.

* العمل على تنمية الأفكارلأن كل فكرة تولد فكرة أخرى.

ويتطلب هذا الأسلوب أن تجتمع مجموعة ما من الأفراد ويطلب رئيس الجلسة تقديم أكبر عدد ممكن من الأفكار الغريبة و اللاواقعية مع تجنب النقد ومن ثم تدون الأفكار فكرة فكرة ليختار الأنسب منها.

2) أسلوب المجموعات الشكلية أو الصورية(Nominal Group): وقد أوجده (دلييك و فان دوفان) ، وفي هذا الأسلوب يتم الإبتعاد عن تناول العلاقات بين أفراد المجموعة وإن الهدف الأساسي منه هو التخفيف من حدة سيطرة أفكار أحد أفراد المجموعة على أفكار الأخرين ، ومن أهم الخطوات المتبعة:

* أن يسجل كل فرد على حدة أفكاره على قصاصة من الورق حول المشكلة المراد معالجتها.

* ثم يتم عرض أفكاره التي يدونها رئيس الجلسة ولاتناقش حتى ينتهي أفراد المجموعة كافة من سرد أفكارهم.

* ثم يفتح النقاش ويمنع النقد.

* بعدها يقوم كل فرد سرا بتقييم الأفكار المعروضة ومن ثم يستعرض رئيس الجلسة الأفكار التي إستحوذت على الإهتمام الأكبر ليعاد التصويت مرة ثانية للوصول إلى قرار نهائي.

3) أسلوب دلفي (Delphi)وقد أوجده (دالكي) وفيه لايتطلب أن يكون الأعضاء من مكان واحد ،وهو عبارة عن سلسلة من الأسئلة ترسل إلى عدد من الخبراء ليبدوا آراءهم في مشكلة ما (كل على حدة) ،ثم تعاد الإجابات لتصنف وترتب حسب توافق الأراء والأفكار وتعاد مرة أخرى إلى المشاركين وتكرر الخطوات السابقة حتى يتفق الجميع على الحلول المطروحة.

وهناك أساليب أخرى تشجع على الإبداع والتفكير الجماعي منها:

* حلقات الجودة(Quality Circles): بحيث يتم إجتماع مجموعة من العمال المتطوعين ليعالجوا مشكلة ما ويوصوا بإتخاذ الإجراءات المناسبة لحلها.

* إدارة الجودة الكلية(Total Quality Management): هي عبارة عن فلسفة إدارية تهتم بتحسين المنتج باستمرار من خلال فحص الإجراءات التنظيمية ليكون الهدف الأساسي إرضاء المستهلك وليصبح جميع الأفراد العاملين في المنظمة الواحدة مسؤولين عن تحقيقه.

ثامنا: الممارسات الإدارية التي تؤثر في الإبداع

1. التحدي:عن طريق تعيين الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة والتي تتصل بخبراته ومهاراته ، وذلك يؤدي إلى توقد شعلة الإبداع لديه ،كما أن التسكين في المكان غير المناسب يؤدي إلى الإحباط والشعور بالتهديد.

2. الحرية : وتتمثل في إعطاء الموظف الفرصة لكي يقرر بنفسه كيف ينفذ المهمة المسندة إليه ، فذلك ينمي الحافز الذاتي وحاسة الملكية لديه ،وفي الواقع نجد بعض المديرين يغيرون الأهداف باستمرار أو أنهم يفشلون في تحديد الأهداف وآخرين يمنحون الحرية بالإسم فقط ويدعون أن الموظفين ليس لديهم المقدرة على التوصل لحلول إبداعية.

3. الموارد: أهم موردين يؤثران على الإبداع هما: الوقت والمال ، وتوزيعهما يجب أن يكون بعناية فائقة لإطلاق شرارة الإبداع عند الجميع ،وعلى العكس فإن توزيعهما بشكل غيرعادل يؤدي إلي تثبيط الهمم ،كما أن مساحة المكان الذي يعمل فيه الموظف كلما كانت واسعة كلما حركت الخيال المبدع أكثر.

4. ملامح فرق العمل: كلما كان فريق العمل متآلفا ومتكاملا كلما أدى ذلك إلى مزيد من صقل مهارات التفكير الإبداعي وتبادل الخبرات ويكون ذلك من خلال :

* الرغبة الأ كيدة للعضو في تحقيق أهداف الفريق .

* مبادرة كل عضو إلى مساعدة الآخرين وخاصة في الظروف الصعبة .

* ضرورة تعرف كل عضو على المعلومات المتخصصة التي يحضرها الأعضاء الآخرون للنقاش .

5. تشجيع المشرفين: حيث أن معظم المديرين دائما مشغولون ،وتحت ضغط النتائج يفوتهم تشجيع المجهودات المبدعة الناجحة وغير الناجحة ،فلابد من تحفيزالدافع الذاتي حتى يتبنى الموظف المهمة ويحرص عليها ويبدع فيها والمؤسسات الناجحة نادرا ما تربط بين الإبداع وبين مكافآت مالية محددة والمفترض أن يقابل المدير أو المشرف الأفكارالإبداعية بعقل متفتح وليس بالنقد أو بتأخير الرد أو بإظهار رد فعل يحطم الإبداع .

6. دعم المنظمة: إن تشجيع المشرفين يبرز الإبداع ، ولكن الإبداع حقيقة يدعم حينما يهتم به قادة المنظمة الذين عليهم أن يضعوا نظاما أو قيما مؤكدة لتقديرالمجهودات الإبداعية واعتبار أن العمل المبدع هو قمة الأولويات ،كما أن المشاركة في المعلومات وفي إتخاذ القرارات والتعاون من القيم التي ترعى الإبداع.

تاسعا: مبادئ الإبداع

لقد وضع الكثير من مدراء الشركات والمنظمات العالمية مجموعة من الآراء الرائدة في مجال الإبتكار والإبداع، وحتى تكون المنظمات نامية، وأساليبها مبدعة وخلاّقة، ينبغي مراعاة بعض المبادئ الأساسية فيها سواء كانوا مدراء أو أصحاب قرار، وهذه المبادئ عبارة عن النقاط التالية

1. إفساح المجال لأيّة فكرة أن تولد وتنمو وتكبر ما دامت في الإتجاه الصحيح ،وما دام لم يتم القطع بعد بخطئها أو فشلها ،فكثير من المحتملات تبدّلت إلى حقائق وتحوّلت إحتمالات النجاح فيها إلى موفقيّة ،فالإبتكار قائم على الإبداع لا تقليد الآخرين ،لذلك يجب أن يعطى الأفراد حرية كبيرة ليبدعوا، ولكن يجب أن تتركز هذه الحرّية في المجالات الرئيسيّة للعمل وتصبّ في الأهداف الأهم.

2. إن الأفراد مصدر قوة المنظمة ،والاعتناء بتنميتهم ورعايتهم يجعلها الأكبر والأفضل والأكثر إبتكاراً وربحاً ،ولتكن المكافأة على أساس الجدارة واللياقة.

3. احترام الأفراد وتشجّيعهم وتنمّيتهم لإتاحة الفرص لهم للمشاركة في القرار وتحقيق النجاحات للمنظمة ،وذلك كفيل بأن يبذلوا قصارى جهدهم لفعل الأشياء على الوجه الأكمل.

4. التخلّي عن الروتين واللامركزيّة في التعامل ينمي القدرة الإبداعية، وهي تساوي ثبات القدم في سبيل التقدم والنجاح.

5. تحويل العمل إلى شيء ممتع لا وظيفة فحسب ، ويكون كذلك إذا حوّلنا النشاط إلى مسؤولية ،والمسؤولية إلى طموح وهم.

6. التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات ،وهذا لا يتحقّق إلاّ إذا شعر الفرد بأنّه يتكامل في عمله ،فالعمل ليس وظيفة للفرد فقط بل يستطيع من خلاله أن يبني نفسه وشخصيّته أيضاً ،وإن هذا الشعور الحقيقي يدفعه لتفجير الطاقة الإبداعيّة الكامنة بداخله وتوظيفها في خدمة الأهداف ،فكل فرد هو مبدع بالقوة في ذاته وعلى المدير أن يكتشف مفاتيح التحفيز والتحريك لكي يصنع أفراد مبدعين بالفعل ومن منظمته كتلة خلاّقة.

7. التطلّع إلى الأعلى دائماً من شأنه أن يحرّك حوافز الأفراد إلى العمل وبذل المزيد لأن شعورالرضا بالموجود يعود معكوساً على الجميع ويرجع بالمؤسسة إلى الوقوف على ما أنجز وهو بذاته تراجع وخسارة وبمرور الزمن فشل.

8. ليس الإبداع أن نكون نسخة ثانية أو مكررة في البلد ، بل الإبداع أن تكون النسخة الرائدة والفريدة ،لذلك ينبغي ملاحظة تجارب الآخرين وتقويمها أيضاً وأخذ الجيّد وترك الرديء لتكون أعمالنا مجموعة من الإيجابيّات ،فالمنظمات وفق الإستراتيجية الابتكارية إمّا أن تكون قائدة أو تابعة أو نسخة مكررة، والقيادة مهمة صعبة وعسيرة ينبغي بذل المستحيل من أجل الوصول إليها، وإلاّ سنكون من التابعين أو المكررين وليس هذا بالشيء الكثير.

9. لا ينبغي ترك الفكرة الجيدة التي تفتقد إلى آليات التنفيذ ،بل نضعها في البال ،وبين آونة وأخرى نعرضها للمناقشة، فكثير من الأفكار الجديدة تتولد مع مرور الزمن، والمناقشة المتكررة ربّما تعطينا مقدرة على تنفيذها، فربّما لم تصل المناقشة الأولى والثانية إلى تمام نضجها فتكتمل في المحاولات الأخرى.

10. يجب إعطاء التعلّم عن طريق العمل أهميّة بالغة لأنها الطريق الأفضل لتطوير الكفاءات وتوسيع النشاطات ودمج الأفراد بالمهام والوظائف.

إنّ الميل والنزعة الطبيعية في الأفراد وخصوصاً أصحاب القرار، هو الجنوح إلى البقاء على ما كان، لأنّ العديد منهم يرتاح لأكثر العادات والأعمال الروتينية التي جرت عليها الأعمال وصارت مألوفة لأن التغيير بحاجة إلى همّة عالية ونَفَس جديد خصوصاً وأنّ الجديد مخيف لأنّه مجهول المصير ،والإبتكار بطبيعته حذِر وفيه الكثير من التحدّي والشجاعة لذلك فمن المهم جداً أن يعتقد الأفراد أن أعمالهم الإبداعيّة ستعود بمنافع أكثر لهم وللمنظمة ،كما أنّها ستجعلهم في محطّ الرعاية الأكثر والإحترام الأكبر.

Dec 22, 2010

Gender workshop - وشة عمل عن الجندر

the exercise to determined the differences between boys and girls and good to make a a good climate between the girls and boys

1- divide the group in two separated group (Boys - Girls)
2- ask the boys group to draw the boy in big sheet paper and the girls the same then ask each one to take 2 paper for example yellow and orange
3- after that ask each one to think about one dream that in general they dream about it and write in the paper
and repeat that with each girl and boy
4- then arrange the paper of dreams on the papers (body) that they draw in the place that they think is appropriate
5- repeat the same thing but change the dream with a fear that they afraid in general in they life's
لتحديد ممارسة الاختلافات بين الفتيان والفتيات

1 -- تقسيم الفريق في المجموعة الثانية فصل (بنين -- بنات)

2 -- يطلب من مجموعة الأولاد أن يوجه صبي في ورقة ورقة كبيرة والفتيات في نفس ثم اطلب من كل واحد لاتخاذ 2 ورقة للأصفر سبيل المثال والبرتقالي

3 -- بعد ذلك اطلب من كل واحدة للتفكير في حلم واحد في العام الذي كانوا يحلمون به بشكل والكتابة في ورقة

وكرر ذلك مع كل طفلة وطفل

4 -- ترتيب ثم ورقة من الأحلام على بطاقات (الهيئة) أنها تستعين بها في المكان الذي يعتقدون أنه مناسب

5 -- كرر نفس الشيء ولكن مع تغيير حلم الخوف أنهم يخشون بشكل عام في الحياة التي

here some photos from the workshop done by CREART 
هنا بعض الصور من ورشة عمل نفذت بواسطة كريارت



















GOOD TIMES BEING CREATIVE - الاوقات المناسبة للابداع

GOOD TIMES BEING CREATIVE

WHAT IS CREATIVITY?
Creativity means having the power or quality to express yourself in your own way. Children are naturally creative. They see the world through fresh, new eyes and then use what they see in original ways. One of the most rewarding parts of working with children is the chance to watch them create. They do it all the time, all by themselves. Caregivers need only encourage the natural creativity that exists.
Children display creativity in all parts of play, but especially in four main areas: art, language, music, and fantasy.
* Art is a way of expressing ideas and feelings in visual form. It includes children's use of crayons, paint, scissors, glue, play dough, and other craft materials.
* Language is the expression of ideas and feelings through words, either written or spoken. It includes the stories children tell and their creative "plays" and "pretend" games.
* Music is the expression of ideas and feelings using bodily movements. It includes dancing, singing, playing instruments, and using the body to make movements such as leaping like a frog or exploring how many ways to make a circle with the body.
* Fantasy is expressing ideas and feelings through pretend. It can include playing "make-believe", day-dreaming, talking with imaginary companions, and reading fantasy books.

WHY IS IT IMPORTANT TO LEARN ABOUT CREATIVITY?
The most important function of creativity is self-expression. Self-expression allows children to express ideas and feelings about themselves and the world around them. Three-year-olds may not know how to say they are frustrated and depressed, but they can paint a picture using dark colors and bold, angry-looking strokes. Eight-year-olds may not feel like talking about moving to a new city, but they may write stories about other children who have moved. Self-expression is a way for children to show their needs to those around them.
Children's abilities to imagine and observe also are strengthened through self-expression. Asking children "What if..." questions helps develop their imaginations. "What if cats had ears like elephants?" "What if there was no gravity?" "What if plants could walk?" As children begin to ask "what if" questions, they not only observe the way the world actually is but also imagine how it might be. Often caregivers are tempted to say "But plants do not walk and never will!" instead of imagining with children what it would be like if they did. If you do this, you discourage creativity rather than encourage its growth. Allow yourself to wonder right along with the child. "If plants could walk, they would probably follow us to school just like dogs do!"
Creativity provides for intellectual growth. Children who mix red and yellow paint to make orange are growing intellectually. The scientists who trained astronauts to deal with weightlessness in space may have been the same children who asked, "What if there were no gravity?" when they were young. Many people feel that, as our world continues to change so quickly, we will need more and more creative people who can come up with new answers to "what if...?"
Creativity also allows children to explore the world. In fantasy, they can pretend to be police officers or ballet dancers. Through language, they can test their ideas about the world. In art, they can show the world as they see it. As children grow, they increase their knowledge of themselves and the world around them. Encouraging their creativity helps them in this process.
Encouragement also helps provide children with a sense of mastery and self-worth. The 2-year-olds who hop and croak feel pride in their abilities to be frogs. Seven-year-olds who think about weightlessness and come up with ideas gain respect for their own ability to think. They learn, "I am good at thinking. I know how to do it." This pride and respect for themselves is important because it is a base for all their later accomplishments.
Creative play often provides exercise for children, which in turn stimulates physical growth. For example, playing "Star Wars" or "Superman" requires lots of running, jumping, and climbing. Even stringing beads on a shoestring to make a necklace or weaving yarn to make a wall hanging requires muscle coordination.
Creative play also can help children grow socially. It gives them a chance to see the world from other children's perspectives through their stories, pictures, fantasy plays, or movements. The more understanding children gain of other points of view, the more respect they will learn for other people's rights, opinions, and feelings.
Creativity helps children feel good about themselves. You can encourage this feeling by responding positively to what they do. For example, you might say, "I like the way you used blue in your picture," or "That's a good way to pretend to be an elephant. I like the way you move your trunk." Remember, there are hundreds of ways to be creative. Each child will have an individual and unique style.
Another way you can encourage children to be creative is to talk things over rather than to give specific instructions or make a model when they ask for help. If you show a child how to draw a flower or a person, they will try to draw one just like yours. This can be frustrating because no matter how hard children try, their pictures will not be as "good" as yours because they do not have the muscle control or skill that you have. Chances are that children will compare the two pictures and not be happy with their own. They may even decide not to try. Be creative yourself and think of ways to encourage children's creativity.
Children's creativity reflects their feelings, emotions, and imagination. Children are not often as concerned with how things "really" are but with how they "think" they are.
When working with young children, it is important to remember that the process of creating is more important than the product. This means that children are more interested in painting, singing, or moving than they are in making a perfect picture or singing the right words to the song. Caregivers need to be sensitive to this. It is better to say "Tell me about your picture" (or song or about what you are doing) than it is to say "What is it?" Sometimes the child's final product may not be anything more than an expression of feelings.
TELEVISION
Children spend an average of 30 hours a week watching television. Some people feel this is too much since the time spent watching television cannot be spent in other, more active ways. Children grow and learn through active interaction with people and materials around them. Creativity encourages active interaction, but television often discourages it.
As a caregiver, there are several things you can do to help control the use of television and encourage creativity in children.
1. Talk to the parents about their rules for television viewing and program selection. Always follow these rules.
2. Do not use the television as a substitute caregiver. You are the caregiver, and need to spend time with the child. Children usually will not miss television if they have other fun things to do. Use the ideas in this book for alternatives. Remember, most children would rather play with another child or an adult than watch television.
3. If children are watching television, watch with them. Encourage them to think and talk with you by asking questions or making comments on what is happening. Play "What if..." and imagine different endings or happenings during the show. Discuss the creative parts of the program; the writing, acting, and making of the show. If you do not know a lot about these, you can find information in the children's section of your public library. Ask the children's librarian for help.
AGES AND STAGES
INFANTS
Infants (birth to 18 months) learn to grasp, sit-up, crawl, and walk. Older babies learn to talk and express themselves using one or two word sentences. Activities for this stage of development should encourage creativity. You, as a caregiver, can build on what infants do by offering them a variety of safe materials to play with. For example, when infants use a pan as a drum and hit it with their hands, offer them other things to hit the pan with, like wooden spoons. Or offer them other drums like plastic bowls or empty boxes. For more on safe toys for infants, see *Good Times with Toys*.
How you can help
1. Hang a colorful mobile over the crib, or place pictures where babies can focus on them.
2. Play sound games with infants. Repeat the sounds babies make back to them. Make up nonsense words or rhyming words when talking to infants.
3. Sing to babies. Play a variety of music around them. By 7 or 8 months, even infants "dance" to music. You can encourage this dancing by taking the infant's hands and moving with the music.
For more ideas on music activities, see *Good Times with Music and Rhythm*.
4. Encourage babies' safe and creative use of household materials. For example, give them margarine tubs, empty boxes, or large empty spools - any safe materials that are handy around the house - and let them experiment. Show excitement and interest in what they do.
TODDLERS
Toddlers (18 months to 4 years) have growing hand control and coordination. They should be given opportunities to draw with paint, crayons, and chalk. Toddlers will need to be supervised in these activities to understand the right place for drawing. Young toddlers, especially, often use walls, sheets, floors, tables, and other surfaces for drawing, if not given guidance.
For most toddlers, this is a scribbling stage in art and a picture rarely looks like a recognizable object. Using muscles and discovering how things feel is what counts. Toddlers enjoy art experiences such as play dough, clay, shaving cream painting, cornstarch and water, and finger painting. Recipes and directions for these are in the Learn by Doing section.
Later, toddlers are ready for experiences with scissors and glue. Toddlers need careful supervision until they learn the rules for using these materials.
Toddlers have a growing vocabulary and can tell short stories. They also can make-up simple stories about pictures you show them. Encourage the toddler to talk to you and tell you about their experiences.
Toddlers can do much with creative movements. They are learning the names of their body parts and enjoy activities that use these, such as touching toes, eyes, or elbows. Toddlers can do simple creative movements like imitating animals. They enjoy dancing and, like infants, should be exposed to all kinds of music. Toddlers also enjoy making their own music with simple instruments like bells and sticks.
The fantasy play of toddlers comes naturally. They still are learning what is real and what is pretend. Fantasy play, pretending to be the mother or doctor, is how young children learn about the world. It also helps children feel powerful and in control. In make-believe, children are the ones who get to do the ordering instead of being ordered.
How you can help:
1. Check your local library for books without words such as *Do You Want To Be My Friend?* by Eric Carle. Your librarian can suggest others. Because they are only pictures, let the child tell the story to you.
Read *Good Times with Stories and Poems* for more ideas on using books creatively with young children.

2. Take pictures from magazines and mount them on a piece of paper. Ask the child to tell you about it, then write down what they say. Later you can read these stories back to the child.
3. Play a variation of "Twister" with toddlers. Make up such directions as "Put your elbow on yellow." "Put your little finger on green." "Put your ear on blue."
4. Provide art materials for the child using suggestions and recipes from the Learn by Doing section. Always check with the child's parent ahead of time to make sure it is all right. Protect the work area during messy activities by putting newspaper on table and floor. Protect the child's clothes with a bib or smock. A used adult shirt with the sleeves cut off works well. Remember toddlers need careful supervision during art activities. Always clean-up afterwards.
5. A good place for a toddler to do finger painting is in the bathtub. The toddler can paint the bathtub (and themselves) as much as they want and then bathtub and toddler can be washed off. Remember to check with parents before trying this kind of activity.
6. Encourage creative movement in toddlers by pretending you all are: kites blowing in the wind; a kitten with a sore paw; a balloon blowing up and popping; a jet airplane taking off; eating an ice cream cone. Make up ideas of your own. Be creative.
7. Encourage toddlers in their fantasy play. Read *Good Times with Toys* for ideas and guidelines on how to do this.
PRESCHOOLERS
Preschoolers have greater muscle control than toddlers. They enjoy the same creative materials but are able to use them in more complex ways. Most preschoolers know the correct place for drawing, but will sometimes give in to the temptation to write on walls or floors, if left unsupervised for long. By 4 or 5, some children start drawing recognizable objects, although many details may be missing. By 6, most children are interested in explaining the pictures they create.
Preschoolers also are good story tellers. They enjoy making books of their stories, drawing pictures to go along with their words. They also enjoy telling stories in groups with each person telling a part.
The creative movement of preschoolers shows much attention to detail. They enjoy dancing and generally are aware of others dancing around them. They enjoy making up songs and music with instruments.
The fantasy play of preschoolers also is more complex than toddlers. Preschoolers often direct each other on what to do as they play "Let's pretend." "You be the Mom, and I'll be the Dad...." By 6, preschoolers have developed a good idea about what is real and what is fantasy. Usually around this age, they figure out that Santa Claus, the tooth fairy, and the Easter bunny are more fantasy than reality.
Children may choose to go on pretending anyway. Many children of preschool age have imaginary friends. These usually vanish by school age when they get more involved with real, live friends.
How you can help:
1. As children create pictures, encourage feeling and talking by asking questions about size, shape, and color, or by saying "Tell me about your picture."
2. Let the children help you mix simple art materials. Follow the art guidelines suggested under How You Can Help Toddlers.
3. Add textures to art materials.
* Add beans or rice to play dough for texture.
* Put sawdust or cornmeal in paint for texture.

4. Make egg carton caterpillars by cutting a cardboard egg carton bottom in four sections. Each group of three humps makes one caterpillar. Use a pipe cleaner for antenna and paint or color the caterpillar as desired. Caterpillars also can be longer or shorter.
5. Take turns with the preschooler in writing a story. For example, you might begin "Once upon a time, a little boy wanted to go to the moon." Then let the preschooler tell you the next part, and take turns. Write the story down and read it to the parents when they get home.
6. Encourage more complex creative movement in children by asking how they would move if they were: happy, angry, scared, very heavy, cold, sneaky, very little, etc. Use your imagination to come up with other ideas.
7. Expand the make-believe play of preschoolers by giving them a prop box. Some ideas for these are in *Good Times with Toys*.
EARLY SCHOOL-AGE CHILDREN
Early school-age children (6 to 9 years) usually draw recognizable pictures. However, they may exaggerate the parts of the picture that are most important to them. They still leave out details. For example, people in their pictures may have hands, but no arms, or furniture in their pictures may not be on the floor, but rather floating in space. They enjoy color, but do not always use it realistically. People may have red feet and green faces. Animals might be orange. This is okay! They are being creative!
How you can help:
School-age children are not only able to tell stories, but also write them down and illustrate the stories themselves. Early school-age children enjoy reading these and other stories to you.
By this age, many children may be taking classes in gymnastics. Early school-age children often try to imitate the current dance craze in movement and may be learning to play a real musical instrument.
The fantasy play of early school-age children contains some make-believe. By this age, fantasy usually includes action-oriented games like "superheroes" or "horses." Much of the school-age child's time also deals with daydreaming. Some daydreams become real as children start to act out stories and plays.
1. Provide early school-age children with art and craft materials based on their interests. It is still important to allow children to be original and use materials as they wish.
2. Early school-age children enjoy simple needlework activities. They can draw a design on plastic needlepoint canvas with permanent markers and then use yarn to sew the design.
3. Be a receptive audience when children want to read to you from either a story they have written or a book.
4. Allow children to show you the skills they have been learning in dance and gymnastics classes. Teach them dances and movements you know.
5. Try some simple ball activities using a 6- to 8- inch ball for each person. Ask the child, "How would you:
* hold the ball without using your hands?"
* hold the ball without using your hands in another way?"
* bounce the ball with your body?"
* balance the ball on three different body parts?"
* catch the ball without using your hands?"

Come up with other ideas of your own.
6. Help the early school-age child make a simple puppet (see the resources at the end of this section). Use the puppet to act out a play.
7. Be a producer, and help early school-age children put on a play. Organize props, and help at rehearsal, but be careful not to stifle creativity and the children's input and ideas.
RESOURCES
There is a lot of information available on creative activities to do with children. Check the public libraries, local book stores, and your local Cooperative Extension office.
COOPERATIVE EXTENSION
Creative Play Helps Children Grow (National Network for Child Care)
Child Development: Creativity in Young Children (North Carolina Cooperative Extension)
Music and Movement Activities (National Network for Child Care)
OTHER RESOURCES
*Resources for Creative Teaching in Early Childhood Education by Bonnie Mack Flemming, Darlene Softley Hamilton and JoAnne Deal Hicks (1990)
*Learning Through Play: Dramatic Play edited by Nancy Jo Hereford and Jane Schall (1991)
*The Kids' Multicultural Art Book: Art and Craft Experiences from Around the World by Alexandria M. Terzian (1993)

Dec 21, 2010

اعرف الشخصيات بدون التحدث معها


بسم الله الرحمن الرحيم

هذا بحث من الأبحاث الهامة التي يحتاج إليها المدربون والدعاة والمعلمون

وكل من له عناية في التربية والإشراف والإدارة والمتابعة تعال معي نتعلم كيف نفهمها ونحن صامتون وكيف تحلل شخصية الآخرين بدون أن تتكلم معهم

يعتقد علماء النفس بأن 60 % من حالات التخاطب

والتواصل بين الناس تتم بصورة غير شفهية

أي عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز ، لا عن طريق الكلام واللسان ( ويقال إن هذه

الطريقة ذات تأثير قوى ، أقوى بخمس مرات من ذلك التأثير الذي تتركه الكلمات ) ،،ومن

الأخطاء الجسيمة التي نقع فيها جميعاَ هي تجاهلنا للغة الجسد والإيماءات في محاولتنا

فهم ما يقوله لنا أحدهم أو إحداهم أو إحداهن وقراءة أفكاره أو أفكارها بل إننا نمضي

ساعات في تحليل الكلمات التي قيلت لنا من دون أن ندرك مغزاها لأننا لا نحسب بالشكل الكافي لغة الإيماءات ..

وقرأت مرة أنه يمكن فك الجدل التقليدي حول ما إذا كان الطرف الآخر يحبنا

بالاعتماد على إيماءاته وإيحاءاته ورموزه لا على كلامه

**فقد لا يقول رجل لامرإة إنه يحبها

**وقد لا تقول هي ذلك له ولكن الإيماءات جديرة بأن تقول ذلك ببلاغة أشد من الكلام

وهذه بعض الإيماءات والإيحاءات التي تحدث في حياتنا اليومية وقد لا نكون مدركين للمغزى أو التأثير النفسي المسبب لها

فمثلا :

- لمس اليد للوجه أثناء الحديث أمر مرتبط بالكذب

وكذلك الحال عند لمس الأنف أثناء الكلام

- وقد يلجأ البعض إلى لمس الأذن عند التشكيك بكلام يقال أمامهم

- في حالة غضب تميل النساء إلى التحديق في عيني الرجل محاولة طمأنته

ولكن لو فعل ذلك رجل مع آخر، فلربما عُدّ الأمر نوعاً من التهديد صح ولا لاء ؟؟

- عندما يعقد اجتماع ما لمؤسسة أو إدارة ويلقي المدير نكتة عرضية نجد أن كلاً من

الحاضرين يصطنع ابتسامة مزيفة تظهر بوضوح في عضلات زاويتي فمه التي تُشَدّ

وتُرخى في اتجاه الأعلى أما في الابتسامة الحقيقية فإن عضلات أطراف العينين تتقلّص أيضاً

- وإذا شبكت المرأة يديها بشكل لين فهذا دليل انفتاحها على الجو المحيط بها

- عندما يهز البعض رؤوسهم في إشارة إلى التأييد والاهتمام نجد أن الشخص المتكلم يزيد من سرعة كلامه

- بينما يشير تشابك الذراعين وتباطؤ رفرفة العينين إلى الملل أو إلى عدم الموافقة
ما يحتمل أن يجعل المتكلم يبطئ في كلامه

- أن يكون الإبهامان متلاصقين فهذا يعني أن المتحدث عقلاني وكريم ومثقف ويستطيع التأقلم مع الظروف العامة

- عندما يجري تعريف بعض الناس إلى بعضهم الآخر يظهر مستوى ما من الاهتمام يُعبّر

عنه بازدياد رفرفة أجفان العينين من 18 مرة إلى أكثر من 25 مرة في الدقيقة

- نحن نشاطر الآخرين الذين نكاد لا نعرفهم السوائل الباردة لأنها جاهزة ولا تتطلب وقتا

- نشاطر السوائل الساخنة الناس ذوي العلاقة الودية الأقوى بنا،لأنها تحتاج إلى زمن أكبر لتحضيرها.

فهل هذا هو السبب الذي يجعلنا نقدم ضيافة من المشروبات الساخنة للناس الذين

تجمعنا بهم الألفة والمودة. وربما لهذا السبب أيضاً يُعدّ تقديم أي مشروب آخر غير القهوة الساخنة
نوعاً من الاستخفاف بالضيف الذي يشعر بشيء من برودة الاستقبال إذا لم تقدم له القهوة حصراً

- وضع اليدين على الطاولة باتجاه الشخص المتحدث فهذه بمثابة دعوة لتكوين علاقة حميمة

- يفضل المرء أن يتوجه بعد دخول السوق أو المحلات التجارية إلى اليمين لأنه سوف

يستخدم يده اليمنى الأقوى ويشعر بالانشراح إذا كانت الممرات واسعة بينما يشعر

بالضيق إذا كانت هذه الممرات ضيقة ولذا يحاول أصحاب المخازن تنفيذ هذه الرغبات إذ

يضعون السلع الغالية الثمن في اتجاه اليمين وفي الممرات الواسعة ويجب أيضاً أن

تكون السلع في تناول الزبون لأنه لا يشتري عادة أي سلعة لا يمسها بيده وقلما

يشتري أحدنا سلعة كتب عليها "ممنوع اللمس"

- عندما تكون اليد مفتوحة فهذه الإيماءة تقترن بالصدق والخضوع

- في حال كون الذراعان متصالبتين فمعنى ذلك أن الشخص بحالة دفاعية سلبية

- تعمد مطاعم الوجبات السريعة للإكثار من الألوان الفاقعة والحادة مثل الأحمر والأصفر

وذلك لكي لا يشعر الزبون بالراحة ويطيل الجلوس في المطعم

- وعندما تجلس المرأة على كرسي منحنية للأمام قليلاً واضعة يديها على ساقيها فذلك

دليل على حاجتها للرعاية وذلك لإثارة الشخص المقابل لها ليرفع الكلفة

- أما الرجل الذي يجلس على كرسي واضعاً يده على ظهر كرسي آخر فهذا دليل انه

بحاجة إلى شريكه تكون جالسة بقربه.. ليغمرها بعطفه

- أما الغمزة بالعين اليمين فإنها تعني أن الرجل عقلاني، ومنهجي

بينما الغمزة بالعين اليسار معناها أن الإنسان عاطفي ولديه إحساس بغرائز من يقابله

تبين جميع الأبحاث المتوفرة أن لغة الجسد هي الجزء الأهم من أي رسالة تنتقل إلى

الشخص الآخر وإن ما بين (50-80%) من المعلومات يمكن أن تنقل بهذه الطريقة وأن

الرسالة غير الشفوية المنقولة هي غنية, ومعقدة في طبيعتها, وتحتوي على تعابير

الوجه والقرب من الشخص المتكلم, وحركات اليدين والقدمين, وملابس الشخص المتكلم ونظراته, وتوتره, وانفعالاته وما إلى ذلك .

ويوجد هناك عاملان هامان

هل يستطيع جسدك أن يقول ما تريده منه؟

وهل تستطيع أن تفسر لغة أجساد الآخرين؟

إن الكثيرين منا لا يعون لغات أجسامنا حيث أن هذا ينطبق على الرجال الذي لا يلاحظون

الإشارات التي تنبعث من أجسامهم وأجسام الآخرين ويتجاهلونها حول أشياء مهمة جداً .

وأنه لمن المفيد أن ينضم المرء إلى ورشة علمية تدور حول كيفية تحليل واكتشاف الإشارات المضللة للغة الجسد .

وإليك بعض الأشياء التي يمكن أن تجربها:

ابدأ بالانتباه الواعي للغة أجسام الناس حيث يمكن أن تشاهد التلفزيون لمدة عشر دقائق مع إخفاء الصوت كلياً.

دون بعض الملاحظات عن لغة أجسام الناس المحبوبين والمحترمين والمسموعين:

-كيف يقفون أو يجلسون؟
-ما نوع التعابير التي يملكون؟
-ماذا تفعل أيديهم, وأقدامهم؟
-ما نوع النظرات التي يملكونها؟
-ما هي الوسائل غير الشفوية التي يمتلكونها؟
-هل يتصرفون بعكس لغة أجسادهم الإيجابية وهل هذا يؤثر عليهم؟

ابدأ بالتصرف بلغة الأجساد الإيجابية لمن تحب, وتحترم, وسيبدأ الناس الآخرون بالنظر إليك بشكل مختلف عن السابق .

وحدها العيون تتخطى كل اللغات وتغزو كل الحصون فتلتقي في لحظة لتحكي بلمحة ما

يعجز عنه اللسان وتتسلل إلى أعماق النفس لتقول كلماتها الخاصة جدا والصادقة جدا،

فهي لغة لا تعرف الكذب ولا الرياء…لغة ليست بلغة لكنها مرآه صافيه تعكس مباشرة كل المشاعر وتبوح بالأسرار

1- العين :

تمنحك واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلك بشكل حقيقي على ما يدور في عقل

من أمامك ، ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ، فإذا اتسع بؤبؤ العين وبدا

للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده ، أما إذا ضاق بؤبؤ العين

فالعكس هو الذي حدث ، وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه وإذا

اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين فأنه ينشء صورة خيالية مستقبلية وأذا اتجه بعينه

إلى أعلى اليسار فإنه يتذكر شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه وإذا نظر

إلى أسفل فإنه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا ويشاور نفسه في موضوع ما .

2- الحواجب :

إذا رفع المرء حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا ،

أما رفع كلا الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة . أما إذا قطب بين حاجبيه مع ابتسامة

خفيفة فإنه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك واذا تكرر تحريك الحواجب فإنه مبهور

ومتعجب من الكلام وموجات كلامك تدخل على دماغه بأكثر من شكل

3- الأنف والأذنان :

فإذا حك أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا

يعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن

يفعله . ووضع اليد أسف الأنف فوق الشفة العلية دليل أنه يخفي عنك شيئا ويخاف أن يظهر منه

4- جبين الشخص :

فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو

أنه لا يحب سماع ما قلته توا ، أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .

5- الأكتاف :

فعندما يهز الشخص كتفه فيعني انه لا يبالي بما تقول .

6- الأصابع :

نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر

7- وعندما يربت الشخص بذراعيه على صدره :

فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك .
هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد وكيف يمكن استخدامها في إبراز قوة

شخصيتك و التعرف على ما يفكر به الآخرون بالرغم من محاولاتهم إخفاء ذلك .

تحياتي لموضوع اخر